هــذه هــى الديمــــقراطيه

هذه هي الديمقراطية
..........................................
كنا من قبل نسمع فقط
ولم نشاهدها كنا نسمع بها
ولكن أخوتي وأخواتي الاعزاء
ليتنا وليتكم لن ولم نسمع ونشاهد
الديمقراطية
ليتنا بقينا كما يدعون لنا
بالدكتاتورية
نعم عندما رأينا الديمقراطية وعشناها
علمنا أن الدكتاتورية التي يزعمون
ارحم من الديمقراطية التي يدعونها
وكما يقول المثل عندنا
جرب غيري تعرف خيري
ولكننا لم نكن نريدهم ولا نريد ديمقراطيتهم
التي اتو بها بالقوة وفرضوها
على هذا الشعب المسكين
المجروح دائما
حيث أصبحت الديمقراطية هي كل شيء
هي الغذاء والدواء والامن والامان
أصبحت كل شيء في زمن لايتوفر فيه أي شيء
نعم يتوفر فيه ألاحزاب والعصابات
والجثث على الطرقات
والخراب والدمار
وكذلك وفرو لنا الخلافات والنعرات
وهدمو بيوتا لله من مساجد و حسينيات وكنائس
فكلها بيوت لله وهي للعبادة
وكل هذا فعلوه باسم الديمقراطية
آه وألف آه على المواطن المسكين
عندما يسأل عن الغذاء والكهرباء والامن والامان
فيكون الجواب من قبل المسؤلين
اتينا اليكم بالديمقراطية
وهل يوجد افضل من الديمقراطية
الديمقراطية
التي أرادو بها أن يفرقون بين ابناء الشعب الواحد
ولكن ولله الحمد هم الذين تفرقوا وبقى الشعب موحدا
نحن العراقيين لا نفرق بين سني وشيعي وكردي وعربي
حيث كنا ومازلنا أخوة متجاورين ومتحابين بيننا
هكذا نحن العراقيين
وكان الشاهد والحكم لمن يريد تفرقة هذا الشعب
فوز منتخبنا اسودنا اسود الرافدين
حيث خرج الشعب بكل أالوانه وأطيافه محتفلا
كل على طريقته من الشمال الى الجنوب
أحتفل ورقص فرحا وسرورا
لفوز منتخبه منتخب العراق الواحد
وارتفع راية العراق
راية الله أكبر
على الرغم من دعاة الديمقراطية
دعاة تفرقة وتجزئة الشعب الواحد
هم الفرقاء وهم المجزئون
دعاة الديمقراطية الزائفة
ويبقى الشعب واحدا
ويبقى العراق
للعراقيين جميعا
مهما قالو ومهما فعلو
هل هذه هي الديمقراطية
أم
هي هذه الديمقراطية